سحقا لهذا تصرخين !

سحقا لهذا تصرخين !

ألفيت نفسي وحدها عند الحديقة
ترسم في الهواء قصيدةً
ناديتها
يا نفس… ماذا تفعلين؟
الناس في كل الشوارع تحتمي
خلف الحياة من صوتك المشؤوم

دون طبلة اذنهم لماتصرخين؟
ولما هاهنا الصوت الجميل يحيطنا؟
نظرت إلي.


لما تبتسم ؟!
ونظرت في سطح السماء فرأيته كالماء أزرق داكنٌ
في وسطه كل الصفاء يحيطه


سحقا لهذا تصرخين

أضف تعليق