خيال يمنى

خيال يمنى

عين على عيني وعين حداثتي

لا تبتغي غير التسامح والصفاء

لا خير في تلك الأخوة عندما

تبدي مفاتنها الشقاء

الليل اسود والنهار بياضه

مابعد ضائقة… سيأتينا الفضاء

يمنى تكلم طفلها 

والطفل ينظر ظلها 

والظل يعدو نحو دار البيت 

يستر شكله خلف طاولة الفناء

وانا أجالس قلبها لا عقلها

لا خير في حب التباهي والسفاهة والمراء

قلبي يقبل قلبها

والعقل يعقل عقلها

هذه الحياة البرزخية نفسها

لكننا نُضفي عليها من حياة القينقاع

الطعن يثخن جسمها

والكل ينظر نحوها

 والبعض يرقب موتها

والقابضون على الحديد كياسةً

صنعوا التوحد ….نحو فن الفسيفساء 

كقطع الحجارة يجمعون الناس من كل البقاع

ويحاولون نزع اثار الدمار

 من قلوب الأبرياء

ويرتبون الشكل مصفوفاً على ارضيتي

يتداركون النقص من بين البناء 

وانا أشكك في محبتهم لأبناء الفصيلة

كلما جاء الناس في وصف البهاء

لكنهم يتغافلون عن جهد البلاء

ما نفعنا…. نحن الذين نسد طريقهم

ظننا بأنا صائبون

 بل نحن قوم خائفون

الان ادرك انني قد فهمت الصمت وصفاً…. للدهاء وللذكاء ومن صفات الحكماء

لكنني أبدو غبياً عندما أدركته 

نظراتهم بسّامة، … لا كره حتى في نفوس الأتقياء.

لا كره حتى في نفوس الإتقياء.

أضف تعليق