البيئة الوظيفية

البيئة الوظيفية

 
متحدثا عن الشركة التي اعمل لديها ، وبالرغم من كل الامور الإيجابية التي تمتلكها الشركة -ولا ادري فعلا هل هي الشركة التى تمتلكها ام مديري المباشر و في كل الأحوال يفترض ان تحسب افعال موظفوا الشركة عليها ولذلك سأتخطى موضوع لمن تنسب الإيجابية  منتقلاً الي الجهة الاخرى ، حيث سيطلق علي ذلك اللقب الملكي “صاحب النظرة السوداوية” – اعود فأقول وبالرغم من كل الامور الإيجابية التي تمتلكها شركتي – تراودني فكرة انه يجب فعلاً ان تنسب الإيجابية للشركة فطبعاً مديري المباشر هو نتاج اختيار الأدارة العليا والذي بالطبع تم اختياره لتناغمه مع رؤية الشركة، او لسبب اخر يمكننا ان نغض الطرف عنه خوفا ان يقع هذا المقال في يده عن طريق الصدفة  – دعونا من هذا الإسهاب كنت اقول وبالرغم من كل الامور الإيجابية التى تمتلكها شركتي – اوووه الطريف ان شركتي ليست شركة ولكن من باب التفاءل حتى اثبت ان نظرتي للأمور ليست سوداوية- اكرر هذه المقوله وبالرغم من كل الامور الإيجابية التى تمتلكها شركتي -شركتي!!!؟😎 كم اعشق العفوية الإيجابية – نعم بالرغم من ذلك الا ان مشكلتها الوحيدة والتي تنتج عنها جميع المشكلات هي [ اُسلوب الادارة] 
التنظيم التخطيات واللامبالاة وأجمل مافي مشاكلها هي ظاهرة الضُرر – يبدو اني سأستخدم الطلاق مع بعض الرجال – لا اعلم ان كان الوصف لائقاً ولكنني أصبحت مقتنعا اخيراً انه يجب ان اكون دكتاتورياً. ورغم كل ثورات الربيع العربي للاسف!.
دمتم

أضف تعليق